اعلان ادسنس

07‏/03‏/2012

الشيخ عمر بكري يؤكد أنّ الشيخ أحمد الأسير أصبح قائدا لأهل السنة في لبنان وقد خطف الأضواء من تيار المستقبل ويتوقع أن تصل الثورة بعد سوريا إلى لبنان وأن يفجّرها الإسلاميون

اعتبر الخبير في الحركات الإسلامية والسلفية الشيخ عمر بكري أنّ إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسر أصبح قائداً لأهل السنّة في لبنان، معرباً عن اعتقاده بأنه خطف الأضواء من تيار "المستقبل"، داعياً إياه لتشكيل جماعة تدعو لتقديم الإسلام نظاماً للحياة في لبنان.
وفي حديث خاص لـ"النشرة"، جدّد بكري القول أنه يساند حزب الله ويؤيده في محاربة إسرائيل لكنّه يخالفه جملة وتفصيلا في نظرته للسياسة الداخلية وللملف السوري. وأعلن أن "النظامين السعودي والإيراني اللذين يلبسان عباءة الإسلام هما براء منه ويجب إسقاطهما".
من جهة أخرى، توقع بكري أن تصل الثورة بعد سوريا إلى لبنان وأن يفجّرها الإسلاميون، مشدّداً على أنّ النظام الديمقراطي في لبنان يخفي وراءه وجها ديكتاتوريا إذ إنّ المسلم في لبنان أصبح يخاف على نفسه من تهمة الإرهاب. ورأى "أننا وكنتيجة مباشرة للربيع العربي، أصبحنا على خطوات من إقامة الخلافة الإسلامية في المنطقة".


الأسير سيسحب البساط من تحت أرجل كثر..
الشيخ عمر بكري رأى أنّ "الشيخ أحمد الأسير استطاع أن يتحول وخلال فترة زمنية قصيرة لقائد شعبي لأهل السنة في لبنان من دون الدخول في الاصطفافات السياسية الحاصلة"، مشددا على أن "التظاهرة التي دعا إليها الأحد الماضي نجحت نجاحا باهرا بعدما تمكن من كسر حاجز الخوف الموجود لدى أهل السنة في لبنان وبعدما أعطى نظرة مغايرة للسلفية عن النظرة التي يحاول الإعلام اللبناني تعميمها".
ورأى الشيخ بكري أن "الأسير تمكن من خطف الأضواء من تيار المستقبل خلال فترة قصيرة جدا علماً أنّه لا يتمتع بأي حصانة أو قوة سياسية كما تيار المستقبل ونوابه". واعتبر بكري أنّه "ولو شكّل الأسير حزبا ما، سيكون له دور كبير وسيلتف حوله أهل السنة في لبنان"، داعيا إيّاه  "لتشكيل جماعة تدعو لتقديم الإسلام نظاما للحياة في لبنان"، ولفت إلى أنّ "تيار المستقبل دعا في بادئ الأمر لمحاصرة الأسير خوفا من أن ينقلب عليهم وعلى قوى 14 آذار ولكن الشيخ الأسير قال أكثر من مرة أنّه مستقل وأنّه على تواصل مع الجميع"، متوقعا أن "يسحب الأسير البساط قريبا من تحت أرجل الكثير من الشخصيات السنية".
 

حزب الله عاون الأسد بظلمه ومجازره
وفي سياق آخر، جدّد بكري التأكيد على أنّه "يساند حزب الله ويؤيده في محاربة العدو الإسرائيلي لكنّه يخالفه جملة وتفصيلا في نظرته للسياسة الداخلية وللملف السوري"، معتبرا أن "حزب الله عندما وقف مع النظام السوري في قتال أهل السنة عاون الرئيس السوري بشار الأسد بظلمه ومجازره".
وفيما أعلن بكري "تأييده لكل الشعوب التي تسعى لإسقاط الأنظمة الوضعية الجاهلية المعادية للإسلام في سوريا والسعودية وتركيا وإيران ولبنان"، شدّد على أن "النظامين السعودي والإيراني اللذين يلبسان عباءة الإسلام هما براء منه ويجب إسقاطهما".


الإسلاميون سيفجّرون الثورة في لبنان!
ورأى بكري "أننا وكنتيجة مباشرة للربيع العربي، أصبحنا على خطوات من إقامة الخلافة الإسلامية في المنطقة"، لافتا إلى أن "هذا الربيع كان ثمرة أحداث 11 أيلول حين حثّ الرئيس الأميركي جورج بوش الأنظمة العربية على محاربة الإسلاميين فتصرف هؤلاء بديكتاتورية فقمعوا وظلموا الإسلاميين فانتشر الظلم وقامت بعدها الثورات"، معتبرا أن "المستفيد الأول من الربيع العربي الأمة الإسلامية المتمثلة بحزب التحرير والقاعدة والسلفية الجهادية والخاسر الأكبر أميركا وإسرائيل". وقال: "الإسلاميون تحولوا بعد الربيع العربي في تونس ومصر من سجناء إلى أمراء فهم اليوم وزراء ونواب".
وتوقع بكري أن "تصل الثورة بعد سوريا إلى لبنان وأن يفجرها الإسلاميون الذين يضطهدون في لبنان" وقال: "النظام الديمقراطي في لبنان يخفي وراءه وجها ديكتاتوريا إذ إنّ المسلم في لبنان أصبح يخاف على نفسه من تهمة الإرهاب". ودعا "الدولة اللبنانية للاتعاظ مما يحصل حولها والتخفيف عن الإسلاميين ورفع الظلم عنهم وإلا جاء دورها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل

الأكثر مشاهدة