اختتم وزير الصحة العامة الأخ علي حسن خليل زيارته إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية، بعد أن عقد لقاءات مكثفة وموسعة مع المسؤولين الإيرانيين، بحث في خلالها سبل التعاون في مجال الصحة بين لبنان وايران.
وكان الوزير خليل زار مركز التطوير العلمي والتكنولوجي التابع لرئاسة الجمهورية الإيرانية، حيث اطلع على أبرز الإنجازات العلمية الإيرانية خصوصا في مجال الصحة، واتفق مع المسؤولين فيه على التعاون في مجال التطور العلمي والتكنولوجي، واتاحة الفرصة أمام العقول اللبنانية للاستفادة من التقنيات الإيرانية.
كما زار والوفد المرافق ومسؤولون من وزارة الصحة الايرانية، معمل "جابر بن حيان" لصناعة الأدوية، مطلعا على آلية التصنيع باستخدام التقنيات الحديثة، وقد عبر الوزير خليل عن رغبة في أن يتاح للبنان ودول المنطقة الافادة من التطور في نوعية الدواء الذي تنتجه المصانع الايرانية.
وشملت الزيارة أيضا مؤسسة بنك الدم الإيرانية، التي تعتبر المؤسسة الأولى في الشرق الأوسط، وجال في أقسامها مستمعا إلى شرح حول آلية العمل من قبل رئيس المؤسسة.
وقد تابع الوفد المرافق لوزير الصحة جلسات مفتوحة مع الجانب الإيراني بغية التوصل إلى تفعيل التعاون الصحي بين البلدين.
كما التقى في خلال زيارته الى طهران، معاون رئيس الجمهورية لشؤون التعاون الإقتصادي مع العالم السيد سعيد لو، وعقد لقاء موسعا معه وصفه الوزير خليل ب"المثمر والفعال"، وأن البحث فيه تطرق الى سبل توسيع التعاون الإقتصادي بين لبنان وايران وخاصة في مجال الصحة، كما تطرق إلى موضوع إنتاج الدواء وتصنيعه داخل لبنان، واتفق على الإستمرار بالنقاش والحوار، سعيا لتحقيق إنجاز لبناني كبير يتمثل بدخول لبنان إلى صفوف الدول المصنعة للدواء.
وأقام القائم بأعمال السفارة اللبنانية في إيران علي حبحاب عشاء تكريميا في منزله على شرف الوزير خليل والوفد المرافق، في حضور مسؤولين إيرانيين في رئاسة الجمهورية ووزارتي الخارجية والصحة ومسؤول حركة "أمل" في إيران الأخ عادل عون ونائبه الأخ صلاح فحص وعدد من الأطباء ورجال الأعمال من الجالية اللبنانية في إيران.
واختتم زيارته بزيارة مقام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وعقد لقاء مع إدارة جامعة مشهد وزار مستشفى المنتصرية لزراعة الأعضاء.
وكان الوزير خليل زار مركز التطوير العلمي والتكنولوجي التابع لرئاسة الجمهورية الإيرانية، حيث اطلع على أبرز الإنجازات العلمية الإيرانية خصوصا في مجال الصحة، واتفق مع المسؤولين فيه على التعاون في مجال التطور العلمي والتكنولوجي، واتاحة الفرصة أمام العقول اللبنانية للاستفادة من التقنيات الإيرانية.
كما زار والوفد المرافق ومسؤولون من وزارة الصحة الايرانية، معمل "جابر بن حيان" لصناعة الأدوية، مطلعا على آلية التصنيع باستخدام التقنيات الحديثة، وقد عبر الوزير خليل عن رغبة في أن يتاح للبنان ودول المنطقة الافادة من التطور في نوعية الدواء الذي تنتجه المصانع الايرانية.
وشملت الزيارة أيضا مؤسسة بنك الدم الإيرانية، التي تعتبر المؤسسة الأولى في الشرق الأوسط، وجال في أقسامها مستمعا إلى شرح حول آلية العمل من قبل رئيس المؤسسة.
وقد تابع الوفد المرافق لوزير الصحة جلسات مفتوحة مع الجانب الإيراني بغية التوصل إلى تفعيل التعاون الصحي بين البلدين.
كما التقى في خلال زيارته الى طهران، معاون رئيس الجمهورية لشؤون التعاون الإقتصادي مع العالم السيد سعيد لو، وعقد لقاء موسعا معه وصفه الوزير خليل ب"المثمر والفعال"، وأن البحث فيه تطرق الى سبل توسيع التعاون الإقتصادي بين لبنان وايران وخاصة في مجال الصحة، كما تطرق إلى موضوع إنتاج الدواء وتصنيعه داخل لبنان، واتفق على الإستمرار بالنقاش والحوار، سعيا لتحقيق إنجاز لبناني كبير يتمثل بدخول لبنان إلى صفوف الدول المصنعة للدواء.
وأقام القائم بأعمال السفارة اللبنانية في إيران علي حبحاب عشاء تكريميا في منزله على شرف الوزير خليل والوفد المرافق، في حضور مسؤولين إيرانيين في رئاسة الجمهورية ووزارتي الخارجية والصحة ومسؤول حركة "أمل" في إيران الأخ عادل عون ونائبه الأخ صلاح فحص وعدد من الأطباء ورجال الأعمال من الجالية اللبنانية في إيران.
واختتم زيارته بزيارة مقام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وعقد لقاء مع إدارة جامعة مشهد وزار مستشفى المنتصرية لزراعة الأعضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل