أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن "هناك إشادات دولية بالحكمة اللبنانية المتمثلة بالنأي بالنفس عما يجري في سوريا".
وقال الرئيس سليمان: "ما يعنيني في سوريا أن يستقر الوضع هناك، ويتحول إلى الديموقراطية. وبالتالي، الأمر متروك للشعب السوري وليس لأي أحد آخر".
وأشار إلى أن "نتيجة الاستفتاء تؤكد أن السوريين يريدون الديموقراطية"، لافتا إلى أن "لا تسليح للمعارضة السورية من قبل اطراف لبنانية، إنما ما يحصل تهريب وبيع أسلحة"، وقال: "كل عاقل لديه القلق من انعكاس التطورات السورية على لبنان، ولكن العاقل ذاته يجب ان يعرف كيف يحمي ساحته ويحصنها. فالحريق المجاور لنتفاديه علينا ان نطفئه".
أضاف: "هناك اشادات دولية بالحكمة اللبنانية المتمثلة بالنأي بالنفس عما يجري في سوريا. في كل الدول تكون هناك مشكلة حدود، وليس عندنا فقط، إنما المطلوب تفادي قيام تجمعات ذات طابع امني على الحدود بيننا وبين سوريا".
وتابع: "لبنان يلتزم الوضع الإنساني للنازحين السوريين، استنادا الى ما نص عليه الدستور اللبناني لناحية احترام حقوق الانسان. ويبدو أن الحوار لم يقلع، والسبب هو رهان الجميع على الوضع السوري".
وأردف: "من المسلم به أن نزع سلاح الفلسطينيين لن يتم بالقوة، وانما بتوافق لبناني-لبناني ولبناني-فلسطيني".
وختم الرئيس سليمان: "ليس صحيحا أن الشواغر في مراكز الدولة تابعة حصرا للمسيحيين، إنما حتى في الشواغر هناك مناصفة بين المسيحيين والمسلمين. ففي رئاسة مجلس القضاء الاعلى، نعتمد معيار الكفاءة والجدارة والنزاهة والاقدمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل