موقع الصرفند الإخباري

استنكر رئيس تكل "التغيير والاصلاح" ميشال عون "الهجوم الذي تعرض له البطريرك بشارة الراعي من قبل البعض"، مشيرا الى انه "لم يتفاجأ بالهجوم، ولكن التعرض الشخصي والاتهامات للراعي غير مقبولة ومرفوضة ونحن الى جانبه"، موضحا أن "ليس جعجع من يحدد معالم الشرف في الكلام وهو ليس المعيار، بأقصى ظروف اختلفنا مع الطريرك اسابق مار نصرالله صفير ولكن لا احد قلل تهذيب شخصيا معه يوماً".

عون، وبعد اجتماع "التكتل" الاسبوعي لفت الى انه "استعدنا مختلف المراحل التي مرّ فيها موضوع الحسابات المالية ولا تسوية بل افشال لها ورفضنا الانصياع للأمر الواقع، واخذنا المبادرة وانتجنا الحل الذي يخضع لمعايير دستورية وقانونية، وهذا يعني اعادة القاطرة المتدهورة الى الطريق السليم".

وتابع: "نحن اليوم في المدة التي دخلنا فيها الى لبنان منذ 2005 الى اليوم اعدنا المسار القانوني لمسك حسابات الدولة".

وعما نشرته صحيف "الأخبار" عن "أن "وزير الثقافة غابي ليون خضع لسوليدير"، قال عون: " اولا هناك تناقض كبير بيننا وبين "سوليدير" ليخضع وزير لنا اليها، وتمّ ايجاد حل علمي للمحافظة على الآثارات والحل القانوني الذي وُجد هو مُعتمد دوليا، نتمنى من وسائل الاعلام عدم تناول المواضيع بشكل مجتزأ".

وتطرق عون اضا الى "اللصوص الذين دخوا الى منزل فارس جدعون وقاموا بربطه وزوجته وفتشوا المنزل، واضعا هذا الموضوع برسم وزير الداخلية، وتحدث ايضا عن موضوع خطف الأب جان فرج وهذا الامر برسم الأجهزة الامنية، مشددا على ان " ضرورة عدم تكرار هذه الأمور، واللصوص باتوا لا يخجلون واصبح هناك عدوى شاملة، وهناك لصوص "على العالي" لا يخجلون ولصوص "على الواطي" لا يخجلون".

وردا عى سؤال، لفت اى ان" الجيش مخروق، وعلى الاجهزة الامنية البحث اذا كان الخرق كبيرا، وهذا الامر ممكن بظل الوضع في البلد".

وتوجه لرئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالقول: "نعرف جعجع بالجنوب والجبل حيث مر ماذا حصل، وليس هو من سيعلمنا الكلام، رسالتنا يجب ان تصل لصاحب العلاقة من خلال ما نقوله الآن".

وعن الوضع السوري، قال: "الاوضاع في سوريا باتت في نهايتها ، المقاومة المسلحة لم تعد موجودة بشكل نظامي وهناك خلايا قد تقوم ببعض الحوادث، الانتخابات ستتم وسيأتي مجلس نواب سوري جديد وهناك عدة احزاب ستخوض الانتخابات، ونأمل ان يعود الاستقرار الى سوريا لأن حسن العلاقة والاستقرار مفيد للبلدين".

وعن بديل لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، اشار الى اننا " لا نفهم ما هي نظرية الاخوان المسلمين بالسياسة، الظاهرة التي تحصل لا رجعة لها ولا ديمقراطية، ولا يمكن القول لأحد لا يعترف بالديمقراطية بانه يجب ان يكون هناك تعددية".

وفي موضوع الكهرباء قال: "لا اعتقد ان هناك ازمة جديدة في الكهرباء، نأمل ان يجدوا افضل من المعروض في قضية بواخر الكهرباء".

وعن كلام رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط على الرئيس السوري السابق الراحل حافظ الاسد: "يا ليته تكلم وهو قريب".