اعتبرت جمعية شؤون المرأة اللبنانية في بيان لمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، ان "يوم المرأة هو عنوان لأيام السنة بكل عطاءاتها وخيراتها، وقد أجمع العالم كله بمؤسساته ومنظماته وأنظمته المختلفة على إعتبار يوم المرأة محطة زمنية للإصلاح الشامل".
وقالت: "لا شك أن أمامنا فرصة تاريخية لإيصال صوتنا إلى العالم، لأن موقع المرأة في المشهد التغييري العربي بات حقيقة قائمة على التكامل الأساسي بين المرأة والرجل في شتى مفاصل الحياة وفي مختلف المجالات وفي مواجهة المصير المشترك والقدر المشترك، وها هي المرأة العربية في نضالها المشرف تؤدي دورها في صناعة التغيير، تتحدى التقاليد الإجتماعية والموروثات التاريخية والفكرية، حينا في لجوء هذه الموروثات إلى الخطاب الطائفي والديني وحينا آخر بالتمسك بالتقاليد البالية التي كانت النساء أولى ضحاياها. إلا إن فجر التغيير قد بزغ والأفكار الرجعية بدأت تتهاوى لتجرف معها الموروثات الخاطئة وتعيد إلى الواجهه الدور الريادي والأساسي للمرأة في تنمية المجتمعات من خلال تربيتها لرجال الغد ومساهمتها الفعالة وحضورها الداعم كأم وأخت وزوجة في ساحات النضال وثورات التغيير ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني".
أضافت: "اليوم ترى المرأة تشارك بفاعلية ملفتة في إسقاط الأنظمة العربية الديكتاتورية التي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى بعد أن أطلق ذروتها الأولى في تونس الخضراء الشهيد محمد أبو عزيزي بتشجيع من أمه، فإلى مصر العروبة حيث شاهدنا الحضور اللافت للمرأة المناضلة، فصورة المرأة لم تغب عن المشهد النضالي سواء في اليمن أو في البحرين أو في الأردن أو في العراق في فلسطين المحتلة واللائحة تطول في تعميم الحالة الثورية لإسقاط أنظمة السلاطين والطغاة بعد قرون من القهر والظلم والإستسلام والصبر على تحكم هذه الأنظمة بالعباد ونهب الثروات ومصادرة الحريات وإيهام الشعوب بأن هؤلاء الحكام أشباه آلهة إلى درجة ظن الناس أن هذه الأنظمة تحيي وتميت، وخير مثال الطاغية معمر القذافي خاطف الإمام الصدر ورفيقيه منذ أكثر من ثلاثين عاما، والذي يقتل شعبه من المواطنين الأبرياء فإذا بهذه الأنظمة أوهن من بيت العنكبوت".
وتابعت: "استطاع شباب "الفيسبوك" أن يحطم قيود الخوف والعبودية، وينتفض للتغيير، وعندما نقول جيل الشباب فنعني الناشئة التي تنطلق من الأسرة ومن المجتمع ولا يمكن الفصل بين المرأة والمجتمع الذي ينطلق من ترتيب البيت الداخلي وإعداد المرأة إعدادا سليما لنصل إلى شعب طيب الأعراق. شأنها شأن الرجل لا بل تتفوق عليه في أحيان كثيرة تعمل في صمت وتساهم في تغيير الأنظمة وفي تحرير الأرض من المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد إلى سناء محيدلي إلى نوارة مصر وغيرها".
وقالت: "ها هي ثورات التغيير قد وصلت إلى لبنان فبعد إسقاط الحكومة الحريرية التي هي إمتداد للحكومات التي أورثت لبنان مليارات الدولارات من الديون التي سيدخلها أبناؤها، الذين كتب عليهم أن يبقوا غرباء في وطنهم، حيث تحول القوى الطائفية المتحكمة بمؤسسات الدولة بدعم من الدول الأجنبية والأنظمة العربية وكأنه كتب على اللبناني أن يبقى غريبا في وطنه ودون أن يرتقي إلى مستوى المواطنية إلى أن نفذ صبره، وانطلق بمسيرات سلمية حاشدة في كل المناطق اللبنانية نساء ورجالا وشيوخا وشبانا في محاولة منه لإسقاط النظام الطائفي. يجد الشباب اللبناني نفسه أمام التحدي المصيري لمواكبة المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة ولتحقيق ما عجزت عنه الأجيال السابقة بإسقاط النظام السياسي الطائفي، ولتحويل هذا التحرك إلى مشروع وطني جامع بدأ يتدحرج ككرة الثلج ليشكل عامل ضغط على القوى السياسية الحاكمة والمتحكمة للشروع بوضع الأسس اللازمة لتحقيق هذا الهدف الذي يبدأ بإلغاء الطائفية السياسية وتركيبة هذا النظام الذي حرمت الكثرة من الكفاءات والنخب المختلفة من الشباب من تحقيق طموحاتهم لفقدان المساواة وتكافؤ الفرص بسبب التوريث المذهبي والطائفي في المناصب السياسية".
وختمت: "نأمل ان يحقق هذا التحرك أهدافه ونطالب بإتخاذ الخطوات العملية لتكون نقطة تحول لهذا النظام السياسي الطائفي والفاعل، وبتعزيز دور الشباب وتأمين فرص العمل وإستعادة حقوقهم المسلوبة. كما نطالب بإصدار القوانين والتشريعات والتأسيس لمشاريع تفعل دور المرأة إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا وسياسيا لتحسين دخل الأسرة ولإثبات الذات، ولا يجوز بعد اليوم أن تكون مشاركة المرأة السياسية خجولة، إنما يجب أن يكون لها تمثيل متكافىء في صنع القرار وإلغاء كل أشكال التمييز والإهمال والتهميش، وأن لا تبقى المرأة ملحقة بالرجل بدءا من السجل العدلي حيث تختفي تاء التأنيث مرورا بحق المرأة المتزوجة من أجنبي لإعطاء الجنسية لأبنائها وصولا إلى رفع سن حضانة الأم لأولادها في حال الإنفصال عن زوجها لأنه لا يوجد أولى من الأم بتربية أولادها".
وقالت: "لا شك أن أمامنا فرصة تاريخية لإيصال صوتنا إلى العالم، لأن موقع المرأة في المشهد التغييري العربي بات حقيقة قائمة على التكامل الأساسي بين المرأة والرجل في شتى مفاصل الحياة وفي مختلف المجالات وفي مواجهة المصير المشترك والقدر المشترك، وها هي المرأة العربية في نضالها المشرف تؤدي دورها في صناعة التغيير، تتحدى التقاليد الإجتماعية والموروثات التاريخية والفكرية، حينا في لجوء هذه الموروثات إلى الخطاب الطائفي والديني وحينا آخر بالتمسك بالتقاليد البالية التي كانت النساء أولى ضحاياها. إلا إن فجر التغيير قد بزغ والأفكار الرجعية بدأت تتهاوى لتجرف معها الموروثات الخاطئة وتعيد إلى الواجهه الدور الريادي والأساسي للمرأة في تنمية المجتمعات من خلال تربيتها لرجال الغد ومساهمتها الفعالة وحضورها الداعم كأم وأخت وزوجة في ساحات النضال وثورات التغيير ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني".
أضافت: "اليوم ترى المرأة تشارك بفاعلية ملفتة في إسقاط الأنظمة العربية الديكتاتورية التي بدأت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى بعد أن أطلق ذروتها الأولى في تونس الخضراء الشهيد محمد أبو عزيزي بتشجيع من أمه، فإلى مصر العروبة حيث شاهدنا الحضور اللافت للمرأة المناضلة، فصورة المرأة لم تغب عن المشهد النضالي سواء في اليمن أو في البحرين أو في الأردن أو في العراق في فلسطين المحتلة واللائحة تطول في تعميم الحالة الثورية لإسقاط أنظمة السلاطين والطغاة بعد قرون من القهر والظلم والإستسلام والصبر على تحكم هذه الأنظمة بالعباد ونهب الثروات ومصادرة الحريات وإيهام الشعوب بأن هؤلاء الحكام أشباه آلهة إلى درجة ظن الناس أن هذه الأنظمة تحيي وتميت، وخير مثال الطاغية معمر القذافي خاطف الإمام الصدر ورفيقيه منذ أكثر من ثلاثين عاما، والذي يقتل شعبه من المواطنين الأبرياء فإذا بهذه الأنظمة أوهن من بيت العنكبوت".
وتابعت: "استطاع شباب "الفيسبوك" أن يحطم قيود الخوف والعبودية، وينتفض للتغيير، وعندما نقول جيل الشباب فنعني الناشئة التي تنطلق من الأسرة ومن المجتمع ولا يمكن الفصل بين المرأة والمجتمع الذي ينطلق من ترتيب البيت الداخلي وإعداد المرأة إعدادا سليما لنصل إلى شعب طيب الأعراق. شأنها شأن الرجل لا بل تتفوق عليه في أحيان كثيرة تعمل في صمت وتساهم في تغيير الأنظمة وفي تحرير الأرض من المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد إلى سناء محيدلي إلى نوارة مصر وغيرها".
وقالت: "ها هي ثورات التغيير قد وصلت إلى لبنان فبعد إسقاط الحكومة الحريرية التي هي إمتداد للحكومات التي أورثت لبنان مليارات الدولارات من الديون التي سيدخلها أبناؤها، الذين كتب عليهم أن يبقوا غرباء في وطنهم، حيث تحول القوى الطائفية المتحكمة بمؤسسات الدولة بدعم من الدول الأجنبية والأنظمة العربية وكأنه كتب على اللبناني أن يبقى غريبا في وطنه ودون أن يرتقي إلى مستوى المواطنية إلى أن نفذ صبره، وانطلق بمسيرات سلمية حاشدة في كل المناطق اللبنانية نساء ورجالا وشيوخا وشبانا في محاولة منه لإسقاط النظام الطائفي. يجد الشباب اللبناني نفسه أمام التحدي المصيري لمواكبة المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة ولتحقيق ما عجزت عنه الأجيال السابقة بإسقاط النظام السياسي الطائفي، ولتحويل هذا التحرك إلى مشروع وطني جامع بدأ يتدحرج ككرة الثلج ليشكل عامل ضغط على القوى السياسية الحاكمة والمتحكمة للشروع بوضع الأسس اللازمة لتحقيق هذا الهدف الذي يبدأ بإلغاء الطائفية السياسية وتركيبة هذا النظام الذي حرمت الكثرة من الكفاءات والنخب المختلفة من الشباب من تحقيق طموحاتهم لفقدان المساواة وتكافؤ الفرص بسبب التوريث المذهبي والطائفي في المناصب السياسية".
وختمت: "نأمل ان يحقق هذا التحرك أهدافه ونطالب بإتخاذ الخطوات العملية لتكون نقطة تحول لهذا النظام السياسي الطائفي والفاعل، وبتعزيز دور الشباب وتأمين فرص العمل وإستعادة حقوقهم المسلوبة. كما نطالب بإصدار القوانين والتشريعات والتأسيس لمشاريع تفعل دور المرأة إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا وسياسيا لتحسين دخل الأسرة ولإثبات الذات، ولا يجوز بعد اليوم أن تكون مشاركة المرأة السياسية خجولة، إنما يجب أن يكون لها تمثيل متكافىء في صنع القرار وإلغاء كل أشكال التمييز والإهمال والتهميش، وأن لا تبقى المرأة ملحقة بالرجل بدءا من السجل العدلي حيث تختفي تاء التأنيث مرورا بحق المرأة المتزوجة من أجنبي لإعطاء الجنسية لأبنائها وصولا إلى رفع سن حضانة الأم لأولادها في حال الإنفصال عن زوجها لأنه لا يوجد أولى من الأم بتربية أولادها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل