دان رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان "الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها سوريا أمس"، معتبراً أنّ "إفلاس الإرهابيين وعدم قدرتهم على كسب تأييد الشارع السوري وبسط سيطرتهم على المدن والقرى السوريّة دفعهم للّجوء إلى التفجيرات الإرهابية بغية ترهيب المواطنين وزعزعة الأمن والإستقرار".
وشدد ارسلان خلال استقباله وفود شعبية من مختلف مناطق الجبل وحاصبيا على أن "سوريا قوية ومتماسكة رغم كل المحاولات الدولية والعربية لزعزعة الإستقرار، ورغم محاولة الإرهابيين زرع بذور الخوف والتفرقة في صفوف الكيان العربي السوري المقاوم المتمسّك بالثوابت القوميّة وبدعم المقاومة في وجه إسرائيل".
وأكّد أرسلان أنّ "بعض رجال السياسة اللبنانيين الذين يعتمدون سياسة التحريض ضدّ سوريا، واهمون وخاسرون وسوف تسقط رهاناتهم وتتفكّك مخططاتهم الرامية إلى تحويل الصراع إلى صراعٍ طائفي بين سنّة وعلويين في سوريا، وبين سنّة وشيعة في لبنان." مشيرا الى ان "هذه السياسة لا تهدف إلى إحلال الديمقراطيّة والحريّة والإيديولوجيا العلمانيّة، وإنّما إلى الإقتتال الطائفي الذي يصب في مصلحة العدوّ الإسرائيلي وليس في مصلحة الشعب السوري المتطلّع إلى الإصلاح الحقيقي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل