تفجير محل لبيع المشروبات الروحية في الصرفند - قضاء صور
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام حسين معنى ان مجهولين اقدموا قرابة الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم على تفجير محل لبيع المشروبات الروحية لصاحبه احمد علي حمدان في منطقة الصرفند حي الخضر على الطريق الساحلي.واسفر الانفجار عن احداث فجوة كبيرة وتحطم واجهة المحل واضرار في داخله بالاضافة الى تضرر المحلات التجارية المجاورة.
وقد حضرت القوى الامنية الى المكان وضربت طوقا امنيا وفتحت تحقيقا بالحادث.
أيضاً عنونت الجمهورية
تفجير جديد لمحل مشروبات في الصرفند
باتت المشروبات الروحية هدفا مستجدا وعنوانا للعمليات الإرهابية، فبعد تفجيرات صور التي إختتمت العام المنصرم، كان أمس دور محل آخر لبيع الكحول في الصرفند.
الجمعة 13 كانون ثاني 2012
إنفجرت عبوة ناسفة أمس، في محلّ لبيع المشروبات الروحية في الصرفند (قضاء الزهراني)، يملكه المواطن أحمد علي حمدان، مخلّفة أضرارا جسيمة فيه وفي المحلّات والمنازل المجاورة، كذلك في عدد من السيارات المتوقفة في المكان.
وعلى الأثر ضرب الجيش وقوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا حول المكان وعزلوه عن محيطه مانعين الدخول اليه بهدف الحفاظ على الأدلة الجنائية، وحضر آمر فصيلة درك عدلون الرائد قاسم بشروش يرافقه خبير عسكري في قوى الأمن الداخلي، الذي كشف على المكان وقدّر زنة العبوة بـ 500 غرام من مادة الـ «تي- أن - تي»، بينما قدّرت الأضرار اللاحقة بمحل المشروبات، بنحو 15 ألف دولار أميركي.
وكلّف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية والاجهزة الامنية اجراء التحقيقات الاولية في هذه الحادثة.
وعلّق حمدان على إستهداف محلّه، فقال لـ»الجمهورية»: «إن بيع المشروبات الروحية هي مصدر رزقي»، مؤكدا «سأستمر في بيع هذه المشروبات أسوة بمحال كثيرة في المنطقة وخارجها»، وقال: «الحساب هو عند الله وحده وليس عند العباد». وأضاف: «لقد تلقّيت الرسالة ولن أقفل محلّي إنما أنا ماضٍ في عملي».
وكان الإنفجار دوى بقوة في أرجاء الصرفند التي إستفاق أهلها فجرا، وقد دبّ الذعر في نفوسهم بعد أن هزّت على إثره أرجاء البلدة.
يذكر أن 3 إنفجارات شبيهة كانت وقعت نهاية العام المنصرم في أماكن لبيع المشروبات الروحية في صور، وإستهدفت مطعم «تيروس»، وأوتيل «كوين إليسا»، و محل آخر لبيع المشروبات الروحية قرب السراي.
وعلى الأثر ضرب الجيش وقوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا حول المكان وعزلوه عن محيطه مانعين الدخول اليه بهدف الحفاظ على الأدلة الجنائية، وحضر آمر فصيلة درك عدلون الرائد قاسم بشروش يرافقه خبير عسكري في قوى الأمن الداخلي، الذي كشف على المكان وقدّر زنة العبوة بـ 500 غرام من مادة الـ «تي- أن - تي»، بينما قدّرت الأضرار اللاحقة بمحل المشروبات، بنحو 15 ألف دولار أميركي.
وكلّف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية والاجهزة الامنية اجراء التحقيقات الاولية في هذه الحادثة.
وعلّق حمدان على إستهداف محلّه، فقال لـ»الجمهورية»: «إن بيع المشروبات الروحية هي مصدر رزقي»، مؤكدا «سأستمر في بيع هذه المشروبات أسوة بمحال كثيرة في المنطقة وخارجها»، وقال: «الحساب هو عند الله وحده وليس عند العباد». وأضاف: «لقد تلقّيت الرسالة ولن أقفل محلّي إنما أنا ماضٍ في عملي».
وكان الإنفجار دوى بقوة في أرجاء الصرفند التي إستفاق أهلها فجرا، وقد دبّ الذعر في نفوسهم بعد أن هزّت على إثره أرجاء البلدة.
يذكر أن 3 إنفجارات شبيهة كانت وقعت نهاية العام المنصرم في أماكن لبيع المشروبات الروحية في صور، وإستهدفت مطعم «تيروس»، وأوتيل «كوين إليسا»، و محل آخر لبيع المشروبات الروحية قرب السراي.
| 12-12-2011 12:05 | ||
| حريق بمجمع الرئيس نبيه بري للمعوقين في الصرفند...والأضرار مادية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل