أعلن وزير الداخلية مروان شربل بعد جلسة مجلس النواب انه "بصدد زيارة سجن رومية السبت المقبل لمعالجة بعض الأمور المستجدة".
وقال: "هناك سجناء انتهت مدة محكوميتهم وهم فقراء وعليهم غرامات تتراوح بين ثلاثة ملايين وعشر ملايين وغيرها، فإذا لم تدفع هذه الغرامة فإن كل يوم سجن يقابل عشرة آلاف ل.ل، ولمعالجة هذا الأمر جمعنا مبلغا من المال لكل هؤلاء الذين انتهت محكوميتهم عن طريق ممولين كرام ومن بعض أصحاب البنوك وهذاالأمر سيحل مشكلة بحدود اربعين سجينا أنهوا محكوميتهم".
وردا على سؤال حول الحملة التي تتعرض لها مؤسسةالجيش قال: "على الجميع أن يحرص على هذه المؤسسة التي تحمي الجميع وتمثل الجميع، وإذا أخطأ عنصر ما فلا يجب أن يحاسب عبر وسائل الإعلام وعبر التشهير وتذكرون في العام 1974 عندما اختلف اللبنانيون على إنزال الجيش للامساك بالأمن، وحصل الإنقسام حول هذا الموضوع، وبقينا أكثر من عشرين سنة في حرب لبنانية بغيضة بعد ان انقسم الجيش، لذلك، يجب ان نحرص على هذه المؤسسة الامنية، ليس الجيش فحسب، بل قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة والأمن العام لأننا جميعا نعمل لكي نحافظ على الأمن، وعلينا عدم إدخال السياسة بالأمن، من هنا كنت أقول دائما حرام إدخال السياسة بالأمن أو إدخال الطائفية بالأمن، ولا يجوز إثارة الغرائز على الأرض وتصيب بها الأجهزة الأمنية، ويجب أن لا ينسى الجميع بأن الجيش اللبناني هو حامي الجميع وحامي الحدود".
وردا على سؤال قال شربل: "هذه الهجمة التي يتعرض لها الجيش هي سياسية أكثر مما هي أمنية، ويمكن معالجتها والجميع يشعر بالخطر ويتجاوب مع المعالجة لأن الجميع يحب الجيش، الذي يمثلهم من كل المناطق ومن أبنائنا".
وردا على سؤال حول موضوع السرعة قال الوزير شربل: "ان الرادارات لا تزال تعمل وتسجل المخالفات وهناك يوميا بحدود 1200 محضر ضبط مخالفات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل