رأى العلامة السيد علي فضل الله، في بيان اصدره لمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، أن "الشعب الفلسطني يمثل نموذجا في الجهاد والنضال والمقاومة والعمل لإنعاش الذاكرة حيال حقوقه وأرضه"، محذرا من أن "الخطة الجديدة المرسومة لتصفية القضية الفلسطينية، تسلك طريق الفتنة المذهبية والطائفية في العالمين العربي والإسلامي".
وقال: "إن الذكرى الخامسة والستين للنكبة، ينبغي أن تمثل محطة يتوقف عندها الجميع في العالمين العربي والإسلامي، ليفكروا في ما قدموه لفلسطين، وما يمكن أن يقدموه للشعب الفلسطيني المشرد في أصقاع الأرض، والذي يتعاطى معه الكثيرون ومع قضيته كعبء ينبغي التخلص منه، بدلا من العمل الجاد لتحرير فلسطين".
اضاف: "لقد استطاع الشعب الفلسطيني، على الرغم من المعاناة الكبرى والتجربة الصعبة التي مر بها، والتي نعتقد أنها الأقسى والأخطر في تاريخ كل الشعوب، أن يفرض نفسه على كل الإدارات الغربية وغيرها، وأن يؤكد رسوخه في الأرض وصموده أمام أعتى قوى الاحتلال في العالم، وأن يبين لهؤلاء جميعا أنه هو الابن الحقيقي لهذه الأرض التي لن يتنازل عنها، على الرغم من الضغوط الهائلة التي تنهال عليه يوما بعد يوم، بما فيها ضغوط العرب أنفسهم الذين يعملون في هذه الأيام لتجريد الفلسطينيين حتى من مسألة عدم التنازل عن الأراضي المحتلة العام 1967، وإسقاط آخر أوراق التوت، حتى في ما يتصل بالقرارات الدولية وبحق العودة".
وتابع: "نحن في الوقت الذي نحيي هذا الشعب الذي يمثل قدوة في الجهاد والنضال والمقاومة، وندعو إلى إنعاش الذاكرة باستمرار حيال حقوقه وأرضه، نحذر من أن الخطة الجديدة المرسومة لتصفية القضية الفلسطينية، يعمل لتحقيقها من خلال الفتنة المذهبية والطائفية في العالمين العربي والإسلامي، والتي يراد لها أن تبقى في دائرة الضوء على حساب القضية الفلسطينية، وأن ينطلق كل الخطاب الانفعالي والمتشنج في القضايا الفئوية والمذهبية ليأكل الأخضر واليابس من كل ما يتصل بفلسطين، ولتسقط فلسطين القضية والشعب تحت ركام هذه الفتنة المتصاعدة في سوريا والعراق وبقية البلدان العربية والإسلامية".
وختم: "إننا في هذه المناسبة، نؤكد الموقف الحاسم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وندعو إلى إعطاء القضية الفلسطينية الأولوية الأساسية في كل ما تتحرك به الشعوب والدول، في مواجهة كل محاولات الطمس للقضية وتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، وفي مواجهة المخططات القديمة ـ المتجددة التي تسعى لإيجاد أعداء وهميين داخل الساحة العربية والإسلامية، بما يخفف الضغط عن العدو الصهيوني ويريحه، ويفتح الآفاق للدولة اليهودية، وتهويد ما تبقى من القدس، واستباحة الضفة الغربية، وحتى تدمير الأقصى الشريف على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي".
وقال: "إن الذكرى الخامسة والستين للنكبة، ينبغي أن تمثل محطة يتوقف عندها الجميع في العالمين العربي والإسلامي، ليفكروا في ما قدموه لفلسطين، وما يمكن أن يقدموه للشعب الفلسطيني المشرد في أصقاع الأرض، والذي يتعاطى معه الكثيرون ومع قضيته كعبء ينبغي التخلص منه، بدلا من العمل الجاد لتحرير فلسطين".
اضاف: "لقد استطاع الشعب الفلسطيني، على الرغم من المعاناة الكبرى والتجربة الصعبة التي مر بها، والتي نعتقد أنها الأقسى والأخطر في تاريخ كل الشعوب، أن يفرض نفسه على كل الإدارات الغربية وغيرها، وأن يؤكد رسوخه في الأرض وصموده أمام أعتى قوى الاحتلال في العالم، وأن يبين لهؤلاء جميعا أنه هو الابن الحقيقي لهذه الأرض التي لن يتنازل عنها، على الرغم من الضغوط الهائلة التي تنهال عليه يوما بعد يوم، بما فيها ضغوط العرب أنفسهم الذين يعملون في هذه الأيام لتجريد الفلسطينيين حتى من مسألة عدم التنازل عن الأراضي المحتلة العام 1967، وإسقاط آخر أوراق التوت، حتى في ما يتصل بالقرارات الدولية وبحق العودة".
وتابع: "نحن في الوقت الذي نحيي هذا الشعب الذي يمثل قدوة في الجهاد والنضال والمقاومة، وندعو إلى إنعاش الذاكرة باستمرار حيال حقوقه وأرضه، نحذر من أن الخطة الجديدة المرسومة لتصفية القضية الفلسطينية، يعمل لتحقيقها من خلال الفتنة المذهبية والطائفية في العالمين العربي والإسلامي، والتي يراد لها أن تبقى في دائرة الضوء على حساب القضية الفلسطينية، وأن ينطلق كل الخطاب الانفعالي والمتشنج في القضايا الفئوية والمذهبية ليأكل الأخضر واليابس من كل ما يتصل بفلسطين، ولتسقط فلسطين القضية والشعب تحت ركام هذه الفتنة المتصاعدة في سوريا والعراق وبقية البلدان العربية والإسلامية".
وختم: "إننا في هذه المناسبة، نؤكد الموقف الحاسم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وندعو إلى إعطاء القضية الفلسطينية الأولوية الأساسية في كل ما تتحرك به الشعوب والدول، في مواجهة كل محاولات الطمس للقضية وتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، وفي مواجهة المخططات القديمة ـ المتجددة التي تسعى لإيجاد أعداء وهميين داخل الساحة العربية والإسلامية، بما يخفف الضغط عن العدو الصهيوني ويريحه، ويفتح الآفاق للدولة اليهودية، وتهويد ما تبقى من القدس، واستباحة الضفة الغربية، وحتى تدمير الأقصى الشريف على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل