رأى آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي، انه يراد لمدينة صيدا أن تعيش الفوضى والتسيب ومخاطر الحرب الأهلية، سائلا" لماذا يتم توجيه البنادق إلى صدر المقاومة؟ ومن هو المستفيد؟
النابلسي وخلال حفل اختتام العام الدراسي في حوزة الإمام الصادق قال" هناك مخطط واضح لإشعال توترات أمنية في هذه المنطقة وتلك لإيجاد شرخ بين المواطنين والمقاومة. وأيضاً لإلهاء المقاومة في البيئة التي تتحرك فيها لإنهاكها وإضعافها واستنزافها بحيث لا تقوى على أداء دورها الطليعي في مواجهة العدو الإسرائيلي"، لافتا الى أنّ البعض يتطوع في المشروع الأميركي الإسرائيلي ظناً منه أنه يدافع عن الدين والعقيدة، وينصر المسلمين. وسأل" أيّ دفاع هذا الذي يكون من خلال استدعاء الفتنة وإلقاء الكلام التحريضي على بسطاء الناس ودفعهم لحمل السلاح وقتال أبناء الوطن والدين؟ أليس الأجدى حمل السلاح في وجه العدو الإسرائيلي والانخراط في عمل الوحدة الإسلامية والوطنية ودعم مؤسسات الدولة لتقوم بواجباتها؟ ومن هو المستفيد؟ ولمااذا هذا التحريض المذهبي؟ فماذا عملت لكم المقاومة حتى تستعدوها هذا العداء؟ وما هو هذا الوهم الذي يسكن عقول بعض من يريد أن يصبح أمير حي وأمير مدينة؟ لماذا لا يتكامل الجميع في دحر المشروع الأميركي – الاسرائيلي بدل استجرار حرب ضد المقاومة تريدها إسرائيل وتعمل لها أميركا بقوة؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل