اكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي، انه مهما كانت المؤامرة كبيرة على المقاومة، فإنّ المستقبل هو للبنان القوي الموحّد وليس للجماعات المتطرّفة، موضحا انّ المقاومة تعمل مع الجيش اللبناني لحماية لبنان من الجماعات التكفيرية وأجهزة المخابرات التي تتحرّك بقوة لزرع الفتنة والخراب في أكثر من منطقة.
النابلسي وخلال لقائه وفدا من تيار النهضة الوحدوي،لفت الى أنّ المقاومة ستبقى في موقع الثبات والصمود رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، وانها ستبقى الأمل للخلاص من براثن الوجود الإسرائيلي والنفوذ الإستعماري، قائلا" إذا كان البعض قد ظنّ لوهلة أنّ المنطقة سقطت في ظل التحوّلات الراهنة وأصبحت أقل قوة وأكثر تمزّقاً، فإنه واهم، وإذا ظن البعض في لبنان أن المرحلة الحالية هي مرحلة تصفية حسابات مع المقاومة فهو واهم أيضا، ومهما كانت المؤامرة كبيرة، ومهما كان التنكر للمقاومة كبيراً فإن المستقبل هو للبنان القوي الموحد المؤمن بالعيش الإنساني والمشترك بين مختلف أبناء الوطن، وليس للجماعات المتطرفة النابذة للآخر وللتنوع الديني والثقافي، وليس للذين يعملون سراً وجهراً على أساس منطق الصفقات والمكاسب الشخصية".
وأشار إلى انّ المقاومة التي عملت بقوة لحماية لبنان من إسرائيل هي اليوم تعمل أيضاً بالوتيرة نفسها مع الجيش اللبناني ومع كل المخلصين لحماية لبنان من كل الجماعات التكفيرية وأجهزة المخابرات التي تتحرك بقوة لزرع الفتنة والخراب في أكثر من منطقة، مشدداً على ضرورة ان يتنبّه اللبنانيون من خطورة المرحلة القادمة التي تتطلب حذراً شديداً لمنع اليد الإسرائيلية والأميركية وكل يد عدوة للبنان من أن تمتد لتفجر الأمن والاستقرار".
النابلسي وخلال لقائه وفدا من تيار النهضة الوحدوي،لفت الى أنّ المقاومة ستبقى في موقع الثبات والصمود رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، وانها ستبقى الأمل للخلاص من براثن الوجود الإسرائيلي والنفوذ الإستعماري، قائلا" إذا كان البعض قد ظنّ لوهلة أنّ المنطقة سقطت في ظل التحوّلات الراهنة وأصبحت أقل قوة وأكثر تمزّقاً، فإنه واهم، وإذا ظن البعض في لبنان أن المرحلة الحالية هي مرحلة تصفية حسابات مع المقاومة فهو واهم أيضا، ومهما كانت المؤامرة كبيرة، ومهما كان التنكر للمقاومة كبيراً فإن المستقبل هو للبنان القوي الموحد المؤمن بالعيش الإنساني والمشترك بين مختلف أبناء الوطن، وليس للجماعات المتطرفة النابذة للآخر وللتنوع الديني والثقافي، وليس للذين يعملون سراً وجهراً على أساس منطق الصفقات والمكاسب الشخصية".
وأشار إلى انّ المقاومة التي عملت بقوة لحماية لبنان من إسرائيل هي اليوم تعمل أيضاً بالوتيرة نفسها مع الجيش اللبناني ومع كل المخلصين لحماية لبنان من كل الجماعات التكفيرية وأجهزة المخابرات التي تتحرك بقوة لزرع الفتنة والخراب في أكثر من منطقة، مشدداً على ضرورة ان يتنبّه اللبنانيون من خطورة المرحلة القادمة التي تتطلب حذراً شديداً لمنع اليد الإسرائيلية والأميركية وكل يد عدوة للبنان من أن تمتد لتفجر الأمن والاستقرار".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل