وطنية
- عقدت قيادتا "حزب الله" وحركة "امل" في الجنوب، اجتماعا مشتركا في مقر
قيادة اقليم الجنوب في الحركة في النبطية، بحث خلاله الجانبان جملة من
العناوين السياسية المحلية والاقليمية، اضافة الى مناقشة سلسلة من الخطوات
التي تعزز مناخات التعاون والتنسيق على مختلف المجالات بين الحركة والحزب.
وأكدت القيادتان "أن الحوار الوطني الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري هو بارقة الامل الوحيدة التي من خلالها يمكن مقاربة كافة القضايا السياسية الخلافية الداخلية وهو الخيار والقدر الذي يجب ان تحتكم اليه كافة القوى السياسية لتصليب الوحدة الوطنية اللبنانية وتعزيز مناخات السلم الاهلي، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة تحت وطأة من التحريض الطائفي والمذهبي، فالجميع مدعو اليوم واكثر من أي وقت مضى الى الانصات للغة العقل وتقديم مصلحة لبنان ووحدته واستقراره وسلمه الاهلي وعيشهم الواحد على ما عداها من مصالح اخرى".
ودعتا القوى السياسية والكتل البرلمانية كافة الى "الارتقاء بادائها وسلوكها السياسي والوطني الى مستوى التحديات من خلال تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والتشريعية ولاسيما تفعيل العمل الوزاري والكف عن سياسة تعميم الفراغ والشلل على المؤسسات الرسمية والدستورية، وذلك من الاحتكام الى قواعد العمل بالدستور وبما يعزز الشراكة الوطنية بين جميع اللبنانيين".
وتوجهت القيادتان بتحية اجلال واكبار للمقاومة ورجالها البواسل "المرابطين على ثغور الجنوب وعلى حدود الوطن الشرقية في مواجهة العدوانية الصهيونية وفي مواجهة الوجه المكمل لهذه العدوانية المتمثل بالخطر التكفيري، وشددتا على ان اقدام العدو الصهيوني على اغتيال عميد الاسرى المحررين المقاوم الشهيد سمير القنطار يؤكد على ان المقاومة لاتزال تمثل حاجة وطنية وضرورية لكبح جماح العدوانية الصهيونية التي لاتزال تضع لبنان وانسانه وثرواته ضمن دائرة عدوانيته واستهدافاته الامنية والعسكرية.
وأشادتا ب"الانتفاضة العارمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومقاومة كل اجراءاته التهويدية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبرتان "هذه الانتفاضة المباركة هي قبس الضوء المتبقي الذي يجب ان يعيد للامة وعيها ووحدتها حيال عدوهم الاوحد المتمثل بالكيان الصهيوني".
واستنكرتا "جريمة اعدام الشيخ نمر النمر والتي شكلت ضربة لكل المساعي الرامية لتطويق التوتر المذهبي والطائفي في المنطقة".
ووجهت القيادتان التهنئة للبنانيين بحلول العام الجديد، متمنيتان "ان يكون عام 2016 عاما يطوي فيه اللبنانيون صفحة الآلام ويبدأون يدا واحدة بكتابة صفحة الامال للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه".
وأكدت القيادتان "أن الحوار الوطني الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري هو بارقة الامل الوحيدة التي من خلالها يمكن مقاربة كافة القضايا السياسية الخلافية الداخلية وهو الخيار والقدر الذي يجب ان تحتكم اليه كافة القوى السياسية لتصليب الوحدة الوطنية اللبنانية وتعزيز مناخات السلم الاهلي، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة تحت وطأة من التحريض الطائفي والمذهبي، فالجميع مدعو اليوم واكثر من أي وقت مضى الى الانصات للغة العقل وتقديم مصلحة لبنان ووحدته واستقراره وسلمه الاهلي وعيشهم الواحد على ما عداها من مصالح اخرى".
ودعتا القوى السياسية والكتل البرلمانية كافة الى "الارتقاء بادائها وسلوكها السياسي والوطني الى مستوى التحديات من خلال تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والتشريعية ولاسيما تفعيل العمل الوزاري والكف عن سياسة تعميم الفراغ والشلل على المؤسسات الرسمية والدستورية، وذلك من الاحتكام الى قواعد العمل بالدستور وبما يعزز الشراكة الوطنية بين جميع اللبنانيين".
وتوجهت القيادتان بتحية اجلال واكبار للمقاومة ورجالها البواسل "المرابطين على ثغور الجنوب وعلى حدود الوطن الشرقية في مواجهة العدوانية الصهيونية وفي مواجهة الوجه المكمل لهذه العدوانية المتمثل بالخطر التكفيري، وشددتا على ان اقدام العدو الصهيوني على اغتيال عميد الاسرى المحررين المقاوم الشهيد سمير القنطار يؤكد على ان المقاومة لاتزال تمثل حاجة وطنية وضرورية لكبح جماح العدوانية الصهيونية التي لاتزال تضع لبنان وانسانه وثرواته ضمن دائرة عدوانيته واستهدافاته الامنية والعسكرية.
وأشادتا ب"الانتفاضة العارمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومقاومة كل اجراءاته التهويدية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبرتان "هذه الانتفاضة المباركة هي قبس الضوء المتبقي الذي يجب ان يعيد للامة وعيها ووحدتها حيال عدوهم الاوحد المتمثل بالكيان الصهيوني".
واستنكرتا "جريمة اعدام الشيخ نمر النمر والتي شكلت ضربة لكل المساعي الرامية لتطويق التوتر المذهبي والطائفي في المنطقة".
ووجهت القيادتان التهنئة للبنانيين بحلول العام الجديد، متمنيتان "ان يكون عام 2016 عاما يطوي فيه اللبنانيون صفحة الآلام ويبدأون يدا واحدة بكتابة صفحة الامال للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل