اعلان ادسنس

19‏/08‏/2017

تيمور جنبلاط تابع قضية العسكريين المتقاعدين التي حملت اليه مطالبها





التقى تيمور جنبلاط في قصر المختارة وفودا شعبية واهلية واجتماعية ضمن استقبالاته الاسبوعية السبت، عرضت له مشاكلها واحتياجاتها على الصعد الانمائية والحياتية والخدماتية العامة. وتقدمها رجال دين وفاعليات وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية.
ومن أبرز الوفود التي التقاها وفد ضخم من الهيئة الوطنية لقدامى القوى المسلحة، ضم عدداً كبيراً من الضباط والرتباء المتقاعدين بلغ عددهم 700 شخصا من مناطق بشري والبقاع وعكار وطرابلس والجنوب والاقليم والجبل للشكوى من “الظلم الذي طالهم بسبب سلسلة الرتب والرواتب”، بحضور النائب وائل ابو فاعور، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومفوض الداخلية هادي ابو الحسن.

وتحدث باسم الوفد العمداء سامي الرماح، واندريه ابو معشر، وبسام عويدات، وسليم طوق. تضمنت الكلمات التنويه بـ”مرجعية تيمور جنبلاط الوطنية فوق الاصطفافات المناطقية والمذهبية”، والتمني عليه “تبني كتلة اللقاء الديموقراطي للمطالب التي تنصف المتقاعدين، لجهة وقوفها مع تعديل القانون المعجّل المكرر المتعلق بالمادة 79 من قانون الدفاع الوطني، التي تحمي حقوق المتقاعدين، بغض النظر عن تاريخ احالتهما لى التقاعد والانصاف لجهة التوازن في موضوع غلاء نسب المعيشة الممنوحة من الحكومة، حيث ان بعض القاعات المدنية نالت غلاء معيشة حتى150 في المئة نسبة لرواتبهم، في حين نال العسكريون 50 في المئة وما دون. كما ان الزيادة جاءت للعسكرين مجتزأة على 3 سنوات وليست مقسطة. وبالتالي توزيع ال 1200 مليارا بشكل عادل ومنصف وعدم تخفيض او تجزأة الزيادة”.

ورحب تيمور جنبلاط بالوفد، مؤكدا “الوقوف الى جانب هذه المطالب لتحقيقها”. وكلف النائب ابو فاعور وقيادة الحزب التقدمي متابعتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل

الأكثر مشاهدة