رأى
بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب
انه: "بعدما سمعنا عن لسان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد بيك جنبلاط
الكلام الذي سمعناه خصوصا حول موضوع الفرز داخل الطائفة الدرزية، يهمنا التأكيد على
"إننا نصر على وحدة الطائفة الدرزية بكل مكوناتها وعلى التنوع السياسي ضمن الوحدة
ونعتبر أن خطورة الوضع على مستوى كل المنطقة تستدعي تماسكا وليس دعوات تفريق وتجزئة
داخل الطائفة".
اضاف البيان: "كوننا لم نسمع هذا الكلام مباشرة من فم الاستاذ وليد جنبلاط، سنبقى نعتقد أن هذا الكلام المكتوب حول الفرز الدرزي زلة لسان ننتظر أن يتراجع عنها جنبلاط".
واعتبر "إن الكلام عن فرز داخلي في لبنان وسوريا على مستوى الطائفة، يعني الدعوة الى مشكلة درزية - درزية لا يعرف أحد نتائجها وبالتالي سنكون جميعا متضررين منها".
وتابع: "إذا كان جنبلاط يعتبر أن هذا الكلام سيفتح أمامه أبواب السعودية، فما نعرفه عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز هو حرصه على جميع أبناء الطائفة دون تمييز وبالتالي ربما قد يعتبر بأن من يتحدث عن أبناء طائفته بهذه الطريقة لا يؤمن جانبه وهذا يصب في غير ما أراده معالي وليد بيك".
وختم البيان: "إننا نصر على أن يكون مشايخنا الأجلاء وعلى رأسهم شيخنا وكبيرنا الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين ، وشيخنا الذي نثق بعقله وإدراكه الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ والشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ الذي يمثل مرجعية لقسم كبير والشيخ أبو علي سليمان بودياب وشيخي العقل ومشايخ عاليه وحاصبيا وبيصور، هم الحكم في هذا الأمر ولا نعتقد أنهم يقبلون بمنطق الفرز الذي دعا إليه جنبلاط".
اضاف البيان: "كوننا لم نسمع هذا الكلام مباشرة من فم الاستاذ وليد جنبلاط، سنبقى نعتقد أن هذا الكلام المكتوب حول الفرز الدرزي زلة لسان ننتظر أن يتراجع عنها جنبلاط".
واعتبر "إن الكلام عن فرز داخلي في لبنان وسوريا على مستوى الطائفة، يعني الدعوة الى مشكلة درزية - درزية لا يعرف أحد نتائجها وبالتالي سنكون جميعا متضررين منها".
وتابع: "إذا كان جنبلاط يعتبر أن هذا الكلام سيفتح أمامه أبواب السعودية، فما نعرفه عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز هو حرصه على جميع أبناء الطائفة دون تمييز وبالتالي ربما قد يعتبر بأن من يتحدث عن أبناء طائفته بهذه الطريقة لا يؤمن جانبه وهذا يصب في غير ما أراده معالي وليد بيك".
وختم البيان: "إننا نصر على أن يكون مشايخنا الأجلاء وعلى رأسهم شيخنا وكبيرنا الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين ، وشيخنا الذي نثق بعقله وإدراكه الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ والشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ الذي يمثل مرجعية لقسم كبير والشيخ أبو علي سليمان بودياب وشيخي العقل ومشايخ عاليه وحاصبيا وبيصور، هم الحكم في هذا الأمر ولا نعتقد أنهم يقبلون بمنطق الفرز الذي دعا إليه جنبلاط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل