افتتح المكتب الثقافي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل دورة الشهيد القائد خليل جرادي الثقافية خلال احتفال في قاعة الامام الصدر في مقر الاقليم في صور في حضور رئيس الهيئة التفنيذية للحركة الأخ الحاج محمد نصرالله وعضو المكتب السياسي الأخ الحاج عباس عباس وقيادة الاقليم وحشد من رجال الدين والفاعليات والكوادر الحركية
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" تحدث الأخ نصرالله فأكد على "دور الثقافة والمعرفة في مواجهة التحديات"، مشيرا إلى أن "الامام القائد السيد موسى الصدر أرسى أسس الثقافة الربانية التي تربط بين الأرض والسماء لأن الإنسان يمثل البعد الارضي للايمان بالله"
وقال:"إن عدو الأمة يتمثل بالجهل وبالعدو الإسرائيلي المتربص بنا الذي يحاول اختراق ثقافتنا وتقاليدنا وهذا يتطلب المزيد من المعرفة والحذر. إن دورتنا الثقافية التي تحمل اسم القائد المقاوم خليل جرادي المعروف بثبات ايمانه وعمق فكره وثقافته وهذا ما هيأ له تبوؤ مكان قيادي الى جانب الشهيد القائد محمد سعد والقادة الشهداء الذين أسسوا للانتصار الذي ينعم به لبنان على العدو الاسرائيلي، داعيا الى "الاقتداء بالقادة الشهداء"
وعن الوضع السياسي اعتبر أن "قدر لبنان محكوم بالتمسك بالصيغة الفريدة للتعايش الاسلامي - المسيحي وبالوحدة الداخلية، وأي ضرب لهذه الاسس الوطنية هو انتحار وانقلاب على فكرة وجود لبنان وبقائه"، مشيرا الى "دور الرئيس نبيه بري الساعي بشكل دائم الى الحوار والتشاور والنأي بلبنان عن تداعيات ما يحصل في المنطقة"، ومعتبرا أن "محاولة البعض استخدام الساحة اللبنانية منصة للتصويب على الشقيقة سوريا يخدم مصلحة العدو"، كما اكد أن "ما تتعرض له سوريا هو مؤامرة كبرى على دورها القومي والوطني المساند لقضايا الامة وفي مقدمها القضية الفلسطينية والمقاومة ضد العدو الاسرائيلي"
ودعا الافرقاء الى "تغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الضيقة"، كما دعا الحكومة الى "الاقلاع عن السجالات والمماحكات غير المجدية"، لافتا إلى أننا "بحاجة الى وزارات فاعلة تخفف الضيم والعبء المعيشي والحياتي عن كاهل المواطن"، ومشيدا ب"دور الجيش اللبناني الذي يشكل الضمانة الحقيقة لحفظ الوطن"
وختم الأخ نصرالله :"ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة تبقى حاجة ضرورية لمواجهة الأخطار الصهيونية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل