رأى السياسي المصري محمد البرادعي أن "الثورة قامت من أجل حرية الإنسان وكرامته ولم تقم من أجل الاستبداد العسكري أو الديني أو طغيان الأغلبية".
وأوضح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "ما يحدث الآن يُدمي القلوب".
وجاء موقف البرادعي، الذي إنسحب من سباق الترشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية مؤخراً، تعليقا على الواقع الراهن على الساحة السياسية المصرية حيث يدور صراع لفرض الإرادة بين تيار الإسلام السياسي (بجناحيه الإخوان المسلمون والسلفيون) صاحب الأغلبية في البرلمان وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يُدير شؤون البلاد حالياً. ويتركز الصراع على قضية كتابة الدستور الجديد وصلاحية البرلمان لسحب الثقة من الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل