رأت حركة أمل-اقليم جبل عامل في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة قانا وشهداء المجازر الصهيونية خلال عدوان نيسان 1996، ان هذه المجازر التي هي جزء من العقلية الصهيونية والتي تكررت في اعتداءات متتالية كانت تهدف الى شل الإرادة الوطنية وجعل لبنان مشوه حرب لا يقوى على النهوض، لكن إرادة المقاومة التي أرساها الإمام القائد السيد موسى الصدر أسقطت مشاريع الإحتلال ومخططاته.
ودعت الحركة الى الإستمرار في الدفاع عن ثوابت الوطن والتمسك بأوراق القوة التي حفظت حقنا في أرضنا والتي تحفظ حقنا في ثرواتنا الطبيعية وتمنع أي محاولة لمنعنا من الشروع باستخراج النفط، مشيرة الى ان الشريط البحري لا يقل أهمية عن الشريط الحدودي الذي تحرر بالمقاومة.
وحذرت الحركة في بيانها من أي تهاون أو تلكؤ في التعاطي مع هذه المسألة السيادية، ودعت الحكومة الى جعل الثروة النفطية هي القضية اللبنانية الأولى الى جانب الإهتمام بالشأن المعيشي والمطلبي الذي بات يشكل تحديا كبيرا ويستدعي تعاطيا جديا ومسؤولا.
وختمت: "في ذكرى شهداء مجزرة قانا نعاهد ان نبقى أوفياء لدمائهم ونتطلع الى وطن يكون بمستوى تضحياتهم".
ودعت الحركةالى المشاركة في المهرجان التكريمي الذي سيقام يوم الأربعاء القادم 18 نيسان 2012 الساعة الرابعة والنصف عصرا عند أضرحة شهداء مجزرة قانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل