أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، "ان كل التسريبات والأخبار التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه لا تمت الى الحقيقة بصلة"، داعيا الرأي العام اللبناني "الى عدم إعارة هذه الأخبار أي اهتمام"، لافتا الى "ان هناك لجان تحقيق تتابع هذه القضية بجدية وهي تسعى لكشف الحقيقة كاملة".
وأكد خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة عرمتى، "ان الطائفية هي علة العلل التي تبقي لبنان على الدوام في أتون الإنقسام والشرذمة وهي التي تضيع طاقات لبنان الإنسانية"، معتبرا "ان الطوائف نعمة والطائفية نقمة".
وعن قانون الإنتخابات، لفت الى ان "حركة أمل" تريد قانونا إنتخابيا عادلا يحقق صحة وعدالة التمثيل لكل اللبنانيين على قاعدة العدالة والمساواة"، مستغربا أن "تصدر أصوات في لبنان ترفض منطق العدالة في موضوع قانون الإنتخابات"، قائلا: "ان التمسك بالصيغ الطائفية والمذهبية في قانون الإنتخابات لا ينبع من حرص على الوطن إنما ينبع من حرص على المواقع والمصالح. ان التمسك بالقوانين الخطأ لا يؤدي الا الى المكان الخطأ. المطلوب من الجميع التبصر والوعي والإبتعاد عن المشاريع التي يحاول البعض استدراج الوطن نحو مشاريع مشبوهة لضرب خيارات لبنان المقاوم والممانع".
أضاف:"ان محاولات البعض للمساواة بين الحق والباطل والخطأ والصواب والطائفية والوطنية والإمعان في تضييع هوية الصراع مع العدو الأساسي للبنان واللبنانيين المتمثلة بالعدو الصهيوني، كل تلك المحاولات لا تبني وطنا ولا تنتج نظاما سياسيا يؤمن الإستقرار للبنان. لبنان يستحق التعامل معه على أساس وطني وليس على قواعد طائفية وعلى قواعد فئوية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل