اعلان ادسنس

03‏/10‏/2016

شارك الشيخ صهيب حبلي في المؤتمر السابع للغدير بمؤتمر طهران وكانت له كلمة في هذا المؤتمر تحدث فيها عن الغدير ورأس السنة الهجرية وعاشوراء


🔴في البدء رحبت ادارة المؤتمر بفضيلته، وبعدما اعتلى منبر المؤتمر تحدث عن هذه الثلاثية العظيمة ، ثلاثية الغدير وراس السنة الهجرية وعاشوراء . مبينا ان يوم الغدير هو يوم الوصية النبوية بضرورة الحفاظ على القران واهل البيت عليهم السلام وعدم السماح بترك احدهما لان الحفاظ عليهما معا هو حفاظ على الاسلام والرسالة ، وتضييع احدها او كليهما يعني تضييع الاسلام والرسالة ، ولكن وللاسف الشديد يتم الان اهمالهما معا  بفعل تاثير  الوهابية الضالة وتاثير اموالها ، الا ان يقظة الامة في مؤتمر غروزني وفي محور المقاومة والممانعة يبشر بالخير ان شالله .

🔴 الامر الثاني الذي فيه احياء للاسلام هو مناسبة راس السنة الهجرية ، لان هذه المناسبة احيت الاسلام ايضا وحفظته ببركة هجرة سيدنا رسول الله ص من مكة الى المدينة ، حيث انها تعطينا درسا مهما بأن الافاق لا تضيق على المسلم الرسالي الواعي، وبأن الظروف مهما اشتدت فإن هناك الكثير من الخيارات للتغلب عليها ، فهجرة النبي ص الى المدينة فتحت افاقا جديدة تم من خلال الاثبات بان الاسلام دين عالمي غير متقوقع بجغرافيا ضيقة ولا بقبيلة منغلقة على نفسها ، الا ان الوهابية والسعودية تقول العكس فالاسلام عندها منحصر بجغرافيا ضيقة وبفرقة منغلقة على نفسها .
🔴 الامر الثالث الذي ببركته تم احياء الاسلام هو ذكرى عاشوراء حيث نهض الحسين عليه السلام بوجه الظالمين من اجل الحفاظ على الاسلام من الضياع والتلف ، فقد كانوا يريدون طمس معالم الاسلام واعادة عصر الجاهلية بكل رذائلها الى الواقع ، فقام الحسين ع ووقف بوجه الظالمين تحت شعار هيهات منا الذلة واستطاع محاربة الجاهلية المتجددة من خلال دمه المسفوك بكربلاء .

🔴 وعلى هامش المؤتمر قام الشيخ صهيب حبلي بلقآء بعض السخصيات الدينية من أهل السنة في ايران حيث عاين النشاط الديني الذي يمارسه اهل السنة في ايران ، والحرية التي يتمتعون بها ،خلافا للفبركات التي تروج عن اضطهادهم ، وسمع منهم ثناء ومديحا بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي هم شركاء فيه ولديهم شهداء استشهدوا في زمن الدفاع المقدس ضد العدوان الذي شن على ايران من قبل احدى الدول العربية بتمويل وتحريض من السعودية سابقا .
والجميل والمميز في أهل سنة إيران أنهم سنة حقيقيون لم يصابوا بسموم الوهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل

الأكثر مشاهدة