اعلان ادسنس

05‏/10‏/2016

عمليات احتيال مالية باسم مجموعة "إم بي سي"

أصدرت مجموعة "إم بي سي" الإعلامية بياناً، قالت فيه إن هناك أنباء تواردت مؤخراً حول استلام بعض أصحاب الهواتف المحمولة، في عددٍ من المدن والبلدان العربية ومنها لبنان، رسائلاً نصية مُزوّرة تنتحل صفة "مجموعة MBC" بهدف القيام بعمليات احتيال مالية عبر الهواتف المحمولة.

وعليه تحذّر المجموعة جمهورها في لبنان وكل مكان في العالم العربي إلى ضرورة عدم الانجرار نحو مضمون تلك الرسائل المُزوّرة التي تُبشّر بالفوز بجوائز نقدية أو عينية لمُسابقات وهمية، أو أخرى تنتحل صفات بعض برامج وقنوات "مجموعة MBC". وغالباً ما تطلب تلك الرسائل من أصحاب الهواتف المحمولة المُستهدفة بشكل عشوائي، الاتصال بأرقام معيّنة بهدف استلام جوائزهم المزعومة أو استكمال بياناتهم حتى يتم إرسال الجوائز الوهمية إليهم، ليتفاجأ بعدها أصحاب الهواتف تلك، بأن أرصدة بطاقاتهم الهاتفية قد سُرقِت بمجرّد اتصالهم بتلك الأرقام، التي قد يحمل بعضها مفاتيح دول مُعيّنة في أفريقيا أو أميركا الجنوبية أو آسيا، إلى جانب أرقام وهمية لا وجود لها.

وفي هذا السياق، يوضح بيان "إم بي سي" أن فوز شخصٍ ما بأي مسابقة تندرج تحت مظلّتها، يتطلّب منه أولاً المشاركة في تلك المسابقة. وفي حال اشتراكه وفوزه، فإن المجموعة تقوم عندها بالاتصال به هاتفياً، والتواصل معه بشكلٍ مباشر وبدون وسيط، إلى جانب إعلان اسمه الثلاثي على شاشة القناة التي تعرض تلك المسابقة، وذلك بموازاة الإعلان عن اسم الفائز/الفائزين على الصفحة الرئيسية للمسابقة المعنيّة ضمن الموقع الرسمي لـ "مجموعة إم بي سي".

كما تشدّد المجموعة على أن الهدف من انتحال صفتها واستغلال اسمها في عمليات الاحتيال تلك يكمن في التغرير بجمهورها واستغلال ثقتهم بقنواتهم المفضلة، إلى جانب الإساءة إلى اسم "مجموعة إم بي سي"وسمعتها. وحالياً تقوم المجموعة إلى جانب الجهات المختصّة ومزوّدي خدمات الـ "الرسائل النصية" في البلدان المعنيّة، بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر تلك الرسائل وملاحقة المتورّطين فيها وفق الأصول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما يذكر من قول الا ولديه رقيب عتيد
اذا كنت مستخدم لديك حسابات في جوجل يمكنك ترك تعليق
او الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ملاحظة هامة: ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تهجما على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية
إن التعليقات الواردة أدناه لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وهي على مسؤولية أصحابها بشكل كامل

الأكثر مشاهدة